الدكتاتوريون الذين لم يرحمهم العالم

ويعرف الديكتاتوركشخص الذي يحكم البلاد بسلطة مطلقة وغالبا ما يحكم بطريقة وحشية. طوال التاريخ، كان العديد من الحكام المستبدين يبقى في موقفهم لفترة طويلة جدا . وغالبا ما تستخدم قوتها لفرض ما يريدون حتى على حساب الأرواح البشرية والممتلكات. يجوز للشخص اليوم يعترف تضحيات الناس الذين تعرضوا للطغيان هذه الطغاة. وبالمثل، يمكن للعالم يتعلم من التاريخ المؤلم من الماضي لتجنب صعود الدكتاتورية مرة اخرى .

 1- إسماعيل أنور باشا

كان إسماعيل أنور باشا زعيم الإمبراطورية العثمانيةخلال حروب البلقان والحرب العالمية الأولى، لكنه هزم دائما خلال الحرب، ولكي يغطي خسارته استخدم الابادة الجماعية للأرمن و كان يستخدم تعبير الابادة الجماعية لأول مرة لوصف ما فعلته القيادة. وكان إسماعيل أنور باشا مسؤول عن ابادة 1.2 مليون من الأرمن،و 350،000 اليونانية ، 500000 الآشوريين واليونانيين 480،000 الأناضول. وقد اغتيل في 4 أغسطس 1922 بعد هجوم بالدهشة من أعدائه.

2- عيدي أمين

ويعرف باسم عيدي أمين، هو رئيس أوغندا الثالثفي الفترة بين عامي 1971 و1979. ويوصف دائما بالدكتاتور العسكري. وكان حكم عيدي أمين معروفا بانتهاك حقوق الإنسان والقمع السياسي والتمييز العنصري، والإعدامات غير القانونية وطرد الآسيويين من أوغندا, أعداد القتلى وقت حكمه غير معروفة. لكن تقديرات المراقبين الدوليين ومنظمات حقوق الإنسان هي أن الاعداد ما بين 100.000 إلى 500.000 قتيل هرب إلى ليبيا ثم المملكة العربية السعودية. وتوفي أمين في المملكة العربية السعودية يوم 16 أغسطس 2003.

3- هيديكي توجو

كان هيديكي توجوجنرال في الجيش الإمبراطوري الياباني، لكنه كان التواق للسلطة أن تولى أيضا منصب وزير الخارجية، وزير التجارة، وزير الداخلية، وزير الجيش، وزير التربية والتعليم ورئيس الوزراء. وقال انه خلق أيضا العلاقات مع النازية على أمل أنه سيكون له السلطة جنبا إلى جنب مع هتلر. وكان المسؤول عن مهاجمة العديد من البلدان في آسيا. وكان مسؤولا عن خمسة ملايين حالة وفاة خلال الحرب. بعد الحرب، تم القبض هيديكي توجو وأعدم بتهمة ارتكاب جرائم حرب. أعدم يوم 23 ديسمبر